فيروز في الاردن

فيروز عند وصولها مطار الملكة عالية / الاردن
فيروز في صح النوم

بعد مرور 35 سنة على عرضها الاخير لمسرحية صح النوم

تنير مسرح الارينا في عمان

فيروز

بصوتها و اناقتها التي لا مثيل لهما

بأطلالتها ووقارها

مع اننا انتظرنا في خارج القاعة في الهواء في اجواء باردة جدا قرابة الساعتين

والعصبية والتوتر زاد من صعوبة الوقوف والانتظار اذ ان اكثر المشاهدين جاؤو من فلسطين و لبنان

فهذه المسرحية لم تعرض كما سبق وذكرت منذ 35 سنة

الغريب في الموضوع اننا وبعد دخولنا الى الباب الاول والثاني والثالث والوقت الزائد من التفتيش واخد الهواتف الخلوية والكاميرات الا اننا جميعا في طوابير عديدة تعرفنا على بعضنا :)

على سبيل المثال خلفي كان شاب مصري وامامي عائلة لبنانية و بجانبي عائلة من فلسطين من الناصرة

وهكذا تكون فيروز قد جمعت شمل الوطن العربي مع اختلاف الاعراق والانساب

المشاكل والاجواء

وبعد مرور 3 ساعات دخلنا الى القاعة وخلال نصف ساعة بدأت المسرحية

لا استطيع وصف الموضوع ولا الاحساس

من الممكن انكم لن تصدقو لو قلت لكم انني حتى هذه الدقيقة لا اصدق انني فعلا قد رأيت فيروز

وحضرت لها مسرحية

كانه حلم

وقفنا نصفق لها مبهورين اول الحفل

وفي نهاية الحفل وكلنا اجمعنا اننا في حلم

لم اتصور ان مشاهدة مسرحية لها ستكون في الجمال والابداع هذا

الجميل في المسرحية انها كتبت منذ سنوات وسنوات

ولكن سيناريو المسرحية ما زال يصلح ويعبر عن واقعنا في الوطن العربي

صح النوم هو صح النوم للحاكم الذي ينام وينام لمدة شهر وعندما يكتمل القمر ويصبح بدر

يستيقظ الحاكم ويختم على امر او امرين لشعبه ومن ثم يرجع وينام لا يأبه بمشاكل شعبه
المهم راحته هو

تحياتي للرحابنة ولرؤيتهم الثاقبة

ويشارك في أحداث المسرحية كل من أنطوان كرباج الذي يقدم شخصية الوالي، وأيلي شويري الذي يحل محل الراحل نصري شمس الدين، بدور زيدون مستشار الوالي، وآخرين من الفنانين اللبنانيين



على فكرة انطوان كرباج ابدع جدا في دور الوالي :)

ملاحظة: عرضت المسرحية في الثالث من نوفمبر ولكن لضيق الوقت لم يتسنى لي الكتابة عنها في نفس الفترة